وملأ سمواتك و ما فوقهن، وعدد أرضيك و ما تحتهن و ما بينهن، صلوة تقربهم منك زلفى، وتكون لك ولهم رضى، ومتصلة بنظائرهن أبدا، اللهم إنك أيدت دينك في كل أوان بإمام أقمته علما لعبادك، ومنارا في بلادك بعد أن وصلت حبله بحبلك، وجعلته الذريعة إلى رضوانك، وافترضت طاعته، وحذرت معصيته، وأمرت بامتثال أمره، والانتهاء عند نهيه، وألا يتقدمه متقدم، ولا يتأخر عنه متأخر فهو عصمة اللائذين، وكهف المؤمنين، وعروة
(٢٥٥)