فضلك، فإن فضلك لا يغيض، وإن خزائنك لا تنقص بل تفيض، وإن معادن إحسانك لا تفنى، وإن عطاءك للعطاء المهنا، اللهم صل على محمد وآله واكتب لنا مثل أجور من صامه، أو تعبد لك فيه إلى يوم القيمة، اللهم إنا نتوب إليك في يوم فطرنا الذي جعلته للمؤمنين عيدا وسرورا، ولأهل ملتك مجمعا ومحتشدا من كل ذنب أذنبناه، أو سوء أسلفناه أو خاطر شر أضمرناه، توبة من لا ينطوي على رجوع إلى ذنب، ولا يعود بعدها في خطيئة، توبة نصوحا
(٢٣٥)