و ما أنزلت من نظائرهن في القرآن من تضاعيف الحسنات وأنت الذي دللتهم بقولك من غيبك وترغيبك الذي فيه حظهم على ما لو سترته عنهم لم تدركه أبصارهم و لم تعه أسماعهم، و لم تلحقه أوهامهم، فقلت اذكروني أذكركم، واشكروا لي ولا تكفرون، وقلت لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد، وقلت:
ادعوني أستجب لكم، إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين، فسميت دعائك عبادة وتركه استكبارا، وتوعدت على تركه دخول جهنم داخرين