فأجرنا على ما أصابنا فيه من التفريط أجرا نستدرك به الفضل المرغوب فيه، ونعتاض به من أنواع الذخر المحروص عليه، وأوجب لنا عذرك على ما قصرنا فيه من حقك، وأبلغ بأعمارنا ما بين أيدينا من شهر رمضان المقبل، فإذا بلغتناه فأعنا على تناول ما أنت أهله من العبادة، وأدنا إلى القيام بما يستحقه من الطاعة، واجر لنا من صالح العمل ما يكون دركا لحقك في الشهرين من شهور الدهر، اللهم و ما ألممنا به في شهرنا هذا من لمم أو أثم، أو واقعنا فيه من ذنب
(٢٣٢)