بالأمس عليك، وأشد شوقنا غدا إليك، السلام عليك وعلى فضلك الذي حرمناه، وعلى ماض من بركاتك سلبناه اللهم إنا أهل هذا الشهر الذي شرفتنا به، ووفقتنا بمنك له حين جهل الأشقياء وقته، وحرموا لشقائهم فضله وأنت ولي ما آثرتنا به من معرفته، وهديتنا له من سنته، وقد تولينا بتوفيقك صيامه وقيامه على تقصير، وأدينا فيه قليلا من كثير، اللهم فلك الحمد إقرارا بالإسائة واعترافا بالاضاعة، ولك من قلوبنا عقد الندم، و من ألسنتنا صدق الاعتذار
(٢٣١)