إلى الرضا بما قضيت لنا والتسليم لما حكمت فأزح عنا ريب الارتياب، وأيدنا بيقين المخلصين، ولا تسمنا عجز المعرفة عما تخيرت فنغمط قدرك، ونكره موضع رضاك، ونجنح إلى التي هي أبعد من حسن العاقبة وأقرب إلى ضد العافية، حبب إلينا ما نكره من قضائك، وسهل علينا ما نستصعب من حكمك، وألهمنا الانقياد لما أوردت علينا من مشيتك حتى لا نحب تأخير ما عجلت، ولا تعجيل ما أخرت، ولا نكره ما أحببت ولا نتخير ما كرهت، واختم لنا بالتي هي أحمد عاقبة
(١٧٧)