ولم يكن يومذاك صلاة الجنازة (1).
وقال ابن الأثير في الكامل: توفي أبو طالب في شوال من تلك السنة، وقد توفيت السيدة خديجة قبله بخمسة وثلاثين يوما في الحادي عشر من شهر رمضان.
فعظمت المصيبة على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بهلاكهما حتى سمى ذلك العام، بعام الأحزان.
كنيتها وقال ابن إسحاق، فتتابعت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) المصائب بموت خديجة، وأبي طالب اللذين كان يسكن إليهما، وكانا الدرع الواقي الحصين، وبموتهما، نشطت قريش واستكلبت على إيذائه (2).
يلاحظ: مدى الاختلاف في عمر السيدة خديجة عند اقترانها بالرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم)، فبعضهم يقول: كان