بالقرآن) وهي في الطبراني من حديث ابن عباس، ورجح هذه الرواية الخطابي وفيه نظر لما رواه الدارمي والحاكم بلفظ (زينوا القرآن بأصواتكم فإن الصوت الحق يزيد القرآن حسنا) فهذه الزيادة تؤيد معنى الرواية الأولى.
حديث (ليس منا من لم يتغن بالقرآن) رواه البخاري وأحمد من حديث أبي هريرة وأحمد وأبو داود وابن ماجة والحاكم وابن حبان من حديث سعد بن أبي وقاص، وفى الباب عن ابن عباس وعائشة في الحاكم، وعن أبي لبابة في سنن أبي داود، وقال الشافعي معنى هذا الحديث تحسين الصوت بالقرآن، وفى رواية أبى داود قال ابن أبي مليكة يحسنه ما استطاع، وقال ابن عيينة يجهر به، وقال وكيع يستغنى به. وقيل غير ذلك في تأويله.
حديث (كان للنبي شعراء منهم حسان...) حسان بن ثابت (في الصحيح عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اهجوا قريشا فإنها أشد على من رشق النبل، فأرسل إلى عبد الله بن رواحة فقال اهج فهجاهم، فأرسل إلى كعب بن مالك ثم أرسل إلى حسان بن ثابت فلما دخل عليه قال حسان قد آن لكم أن ترسلوا إلى هذا الأسد الضاري ثم أدلع لسانه فجعل يحركه ثم قال: والذي بعثك بالحق لأفرينهم فرى الأديم فقال لا تعجل فإن أبا بكر أعلم قريش بأنسابها وان لي فيهم نسبا حتى يخلص لك نسبي، فأتاه حسان ثم رجع فقال يا رسول الله قد لخص لي نسبك والذي بعثك بالحق لأسلنك منهم كما تسل الشعرة من العجين...) الحديث بطوله وفيه الشعر رواه مسلم.
ابن رواحة: في البخاري عن أبي هريرة أنه كان يقول في قصصه يذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ان أخا لكم لا يقول الرفث، يعنى بذلك عبد الله بن رواحة.
حديث عبد الله بن عمرو (الشعر بمنزلة الكلام) أخرجه الدارقطني مرفوعا من حديث عائشة وفيه عبد العظيم بن حبيب ضعيف حديث خريم بن فاتك (قال صلى صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح...) أخرجه البيهقي.