فتح العزيز - عبد الكريم الرافعي - ج ١ - الصفحة ١٥٦
لما كان الأصل في الماء الطهارة نجاسة عارضة تطرأ بملاقاة شئ نجس حسن القول في أن النجس ما ذا أولا فعقد الفصل الأول في النجاسات وأداها في تقسيم اقتدى في معظمه بامام الحرمين رحمه الله وهو ان الأعيان تنقسم إلى جماد وحيوان والأصل في الجميع الطهارة لأنها مخلوقة لمنافع العباد وإنما يحصل الانتفاع أو يكمل بالطهارة ولا يستثنى عن هذا الأصل من الجمادات إلا الخمر وما يسكر من الأنبذة
(١٥٦)
مفاتيح البحث: النجاسة (3)، الطهارة (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 ... » »»
الفهرست