وطهرني من شكي وشركي قبل حلول رمسي بك أنتصر فأنصرني وعليك أتوكل فلا تكلني وإياك أسئل فلا تخيبني وفي فضلك أرغب فلا تحرمني وبجنابك أنتسب فلا تبعدني وببابك أقف فلا تطردني إلهي تقدس رضاك أن يكون (تكون) له علة منك فكيف يكون له علة مني إلهي أنت الغني بذاتك أن يصل إليك النفع منك فكيف لا تكون غنيا عني إلهي إن القضاء والقدر يمنيني وإن الهوى بوثائق الشهوة أسرني فكن أنت النصير لي حتى تنصرني و تبصرني وأغنني بفضلك حتى أستغني بك عن
(٢٨٦)