إليه للفوز بالحسنات، ورفع الدرجات.
فهذه المواطن كلها مواطن وقف فيه رسول الله تعالى والأئمة الطاهرين من عترته صلى الله عليه وآله أجمعين، ومواطن أمير المؤمنين وسيدة نساء العالمين عليهما السلام، ومواقف مولانا وولي أمرنا صاحب الزمان المهدي عجل الله تعالى فرجه، فالحري بالمؤمن العارف أن يغتنم هذه الفرض الجليلة، ويتذكر شأن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، المبعوث بديننا الحنيف، وأن أحد أركانه هذه المراسم التي يتجلى فيها روح عبوديتنا لله تعالى، وتقربنا إليه، حيث نطوف حول بيته الحرام عابدين حامدين داعين مستغفرين.
فانظر يا أخي إلى جمال الدين في هذه المراسم الجميلة، فسبحان الجميل الذي أكرمنا بالاسلام، وجعلنا من أمة محمد صلى الله عليه وآله، وجعل القرآن كتابنا، والكعبة المعظمة قبلتنا.
اللهم اعل بناء نبينا بناء البانين، وابعثه مقاما محمودا،