أهل السماوات والأرض، فلعن الله أمة أسرجت وألجمت وتهيأت لقتالك، يا مولاي يا أبا عبد الله، قصدت حرمك، وأتيت مشهدك، أسأل الله بالشأن الذي لك عنده، وبالمحل الذي لك لديه، أن يصلي على محمد وآل محمد، وأن تجعلني معكم في الدنيا والآخرة، بمنة وجوده وكرمه)).
ثم قبل الضريح وصل ركعتين عند الرأس الشريف اقرأ فيها ما تشاء، وإذا فرغت فقل:
((اللهم إني صليت وركعت وسجدت لك وحدك لا شريك لك، يكون لأن الصلاة والركوع والسجود لا يكون إلا لك، لأنك أنت الله لا إله إلا أنت. اللهم صلى على محمد وآل محمد، وأبلغهم عني أفضل التحية والسلام، اللهم وهاتان الركعتان هدية مني إلى مولاي وسيدي وإمامي الحسين بن علي عليهما السلام. اللهم صل على محمد، وتقبل ذلك مني واجزني على ذلك