تعرفت إلى في كل شئ، فرأيتك ظاهرا في كل شئ، و أنت الظاهر لكل شئ. يا من استوى برحمانيته فصار العرش غيبا في ذاته، محقت الآثار بالآثار ومحوت الأغيار بمحيطات أفلاك الأنوار، يا من احتجب في سرادقات عرشه عن أن تدركه الأبصار، يا من تجلى بكمال بهاءه فتحققت عظمته الاستواء، كيف تخفى وأنت الظاهر، أم كيف تغيب وأنت الرقيب الحاضر، إنك على كل شئ قدير، والحمد لله وحده)).
(٢٦٣)