والسراء، وأنا أشهد يا إلهي بحقيقة ايماني، وعقد عزمات يقيني، وخالص صريح توحيدي، وباطن مكنون ضميري، وعلائق مجاري نور بصري، و أسارير صفحة جبيني، وخرق مسارب نفسي، و خذاريف مارن عرنيني، ومسارب سماخ سمعي، وما ضمت وأطبقت عليه شفتاي، وحركات لفظ لساني، و مغرز حنك فمي وفكي، ومنابت أضراسي، ومساغ مطعمي ومشربي، وحمالة أم رأسي، وبلوع فارغ حبائل عنقي، وما اشتمل عليه تامور صدري، وحمائل حبل وتيني، ونياط حجاب قلبي، وأفلاذ حواشي كبدي، وما حوته شراسيف أضلاعي، وحقاق مفاصلي، وقبض عواملي، وأطراف أناملي، ولحمي، و دمي، وشعري، وبشري، وعصبي، وقصبي، و عظامي، ومخي، وعروقي، وجميع جوارحي، وما انتسج على ذلك أيام رضاعي، وما أقلت الأرض
(٢٣٩)