وأصيلا، والحمد لله الفرد الصمد، الماجد الأحد، المتفضل المنان، المتطول الحنان، الذي من بطوله، وسهل زيارة ساداتي باحسانه، ولم يجعلني عن زيارتهم ممنوعا، بل تطول ومنح.
وتقول في زيارتهم وأنت مستقبلا قبورهم، ومستدبرا القبلة الشريفة:
السلام عليكم أئمة الهدى، السلام عليكم أهل التقوى، السلام عليكم أيها الحجج على أهل الدنيا، السلام عليكم أيها القوام في البرية بالقسط، السلام عليكم أهل الصفوة، السلام عليك آل رسول الله، السلام عليكم أهل النجوى، أشهد أنكم قد بلغتم ونصحتم وصبرتم في ذات الله، وكذبتم وأسئ إليكم فغفرتم، وأشهد أنكم الأئمة الراشدون المهتدون، وأن طاعتكم مفروضة، وأن قولكم الصدق، وإنكم دعوتم فلم تجابوا، وأمرتم فلم تطاعوا، وإنكم دعائم الدين