لها ممن ظلمها واستخف بحقها وكن الثائر اللهم بدم أولادها، اللهم وكما جعلتها أم أئمة الهدى وحليلة صاحب اللواء، والكريمة عند الملأ الأعلى، فصل عليها وعلى أمها صلاة تكرم بها وجه أبيها محمد صلى الله عليه وآله تقر بها أعين ذريتها، وأبلغهم عني في هذه الساعة أفضل التحية والسلام.
ثم تقول ما روي عن الإمام الباقر (عليه السلام):
يا ممتحنة امتحنك الله الذي خلقك قبل أن يخلقك فوجدك لما امتحنك صابره، وزعمنا إنا لك أولياء ومصدقون وصابرون لكل ما أتانا به أبوك صلى الله عليه وآله، وأتانا به وصيه، فإنا نسألك إن كنا صدقناك إلا ألحقتنا بتصديقنا لهما لنبشر أنفسنا بأنا قد طهرنا بولايتك.