شئ وأنت الظاهر لكل شئ يا من استوى برحمانيته فصار العرش غيبا في ذاته محقت الآثار بالآثار ومحوت الأغيار بمحيطات افلاك الأنوار يا من احتجب في سرادقات عرشه عن أن تدركه الابصار يا من تجلى بكمال بهائه فتحققت عظمته الاستواء كيف تخفى وأنت الظاهر أم كيف تغيب وأنت الرقيب الحاضر انك على كل شئ قدير و الحمد لله وحده
(٣٣٨)