العدل الذي لا تجور وعدلك مهلكي ومن كل عدلك مهربي فان تعذبني يا الهى فبذنوبي بعد حجتك على وان تعف عنى فبحلمك وجودك وكرمك لا اله الا أنت سبحانك انى كنت من الظالمين لا اله الا أنت سبحانك انى كنت من المستغفرين لا اله الا أنت سبحانك انى كنت من الموحدين لا اله الا أنت سبحانك انى كنت من الخائفين لا اله الا أنت سبحانك انى كنت من الوجلين لا اله الا أنت سبحانك انى كنت من الراجين لا اله الا أنت سبحانك انى كنت من الراغبين لا اله الا أنت سبحانك انى كنت من المهللين لا اله الا أنت سبحانك انى كنت من السائلين لا اله الا أنت سبحانك انى كنت من المسبحين لا اله الا أنت سبحانك انى كنت من المكبرين لا اله الا أنت سبحانك ربى ورب ابآئى الأولين اللهم هذا ثنائي عليك ممجدا واخلاصي لذكرك موحدا و اقرارى بآلائك معددا وان كنت مقرا انى لم احصها لكثرتها و سبوغها وتظاهرها وتقادمها إلى حادث ما لم تزل تتعهدنى به معها منذ خلقتني وبراتني من أول العمر من الاغنآء من الفقر وكشف الضر وتسبيب اليسر ودفع العسر و تفريج الكرب والعافية في البدن والسلامة في الدين ولو رفدنى على قدر ذكر نعمتك جميع العالمين من الأولين و الآخرين ما قدرت ولا هم على ذلك تقدست وتعاليت من رب كريم عظيم رحيم لا تحصى الاؤك ولا يبلغ ثناؤك ولا تكافى نعماؤك صل على محمد وال محمد وأتمم علينا
(٣٣٠)