ورد ابن حجر قول الجوزجاني بقوله: والجوزجاني مشهور بالنصب والانحراف فلا يقدح فيه قوله (1).
نعم ذكره العقيلي في الضعفاء وقال: حدث علي بن أحمد، قال: حدثنا صالح، حدثنا علي، قال سمعت سفيان، قال: قال عمرو بن دينار، اسم أبي يحيى، مصدع، قال سفيان: وقال أهل الكوفة: قطع بشر بن مروان عرقوبيه، قيل لسفيان: في أي شئ قطع عرقوبيه؟ قال: في التشيع (2).
وقال ابن حجر في تهذيب التهذيب:.... ومصدع هو الذي مر به ابن أبي طالب وهو يقص، فقال: تعرف الناسخ من المنسوخ؟
قال: لا.
قال: هلكت وأهلكت (3).
وقال ابن حجر أيضا في تقريب التهذيب: مقبول (4).
وقال العجلي: كوفي تابعي ثقة (5).
وحاصل الأمر في مصدع: إن الاحتجاج به لا يخلو من تأمل، وأحسن ما يقال فيه هو قول ابن حبان وابن حجر.
وخلاصة القول في هذا الطريق: أنه ضعيف في نفسه، مقبول منظور فيه باعتبار غيره، بشرط ألا ينفرد ويخالف الثقات!!
أسانيد أخرى 1 - قال مسلم: وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة (6)، حدثنا وكيع (7)