مشهور آخر باسم الجامع (1).
وعن هشام بن يوسف أنه قال: جاء مطرف بن مازن، فقال: أعطني حديث ابن جريح ومعمر حتى أسمعه منك، فأعطيته، فكتبها، ثم جعل يحدث بها عن معمر نفسه عن ابن جريح (2).
2 - وقتادة بن دعامة، وهو أحد الأعلام الذين كتبوا الأحاديث وله من الكتب: تفسير القرآن (3) والناسخ والمنسوخ في القرآن (4) وعواشر القرآن (5).
قال أبو هلال، قيل لقتادة: يا أبا الخطاب أنكتب ما نسمع؟ قال: وما يمنعك أحد أن تكتب؟ وقد أنبأك اللطيف الخبير أنه قد كتب، وقرأ (في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى)، قال: كنت أنظر إلى فم قتادة، فإذا قال: حدثنا كتبت، وإذا لم يقل لم أكتب (6).
3 - جابر بن زيد [أو يزيد] والأول هو الصحيح، قال الرباب: سألت ابن عباس عن شئ، فقال: تسألوني وفيكم جابر بن زيد (7).
وكان الحسن البصري إذا غزا أفتى الناس جابر بن زيد (8).
وجاء عن تلاميذه أنهم يكتبون عنه، روى حماد بن زيد، عن عمر بن دينار، فقال: قيل لجابر بن زيد: إنهم يكتبون عنط، ما يسمعون، فقال: إنما لله يكتبون (9).
وعكرمة قد مر الكلام عنه، وابن عباس من أئمة المدونين