أوصافها: عشبة يبلغ ارتفاعها نحو (40) سنتيمترا، ساقها معقدة، وتحيط في الربيع كل عقدة منها محفظة مسننة، وتنتهي الساق في الأعلى بسنبلة سمراء، وفي الصيف تطرد من كل عقدة من عقد الساق فروع دائرية مغزلية ومعقدة أيضا ولا تحمل أوراقا، وليس للكنباث أزهار ظاهرة.
الجزء الطبي منها: الفروع في الصيف.
المواد الفعالة فيها: حوامض مع مادة السابونين Saponin، ومواد مجلطة للدم (توقف النزيف)، وأخرى تقوى أنسجة الرئة وتدر البول.
استعمالها طبيا:
أ - من الخارج: تعالج الآفات الجلدية المستعصية كالاكزما وداء الذئب (سل يصيب جلد أرنبة الانف في الجانبين ويقرحه) وغيرها - الجافة منها والتي تفرز مواد صديدية نتنة، والتهابات الأظافر ونخرة العظام باللبخ الساخنة أو التكميد بالمغلي أو بحماماته. وتعمل اللبخ بسلق العشبة ووضعها وهي ساخنة بين طبقتين من الشاش فوق موضع الألم.
ويعتبر المغلى من أكثر الأدوية فائدة في معالجة التهابات الكلى والمثانة وحصاتهما بالتكميد والحمامات المقعدية مع استعماله من الداخل في آن واحد، ففي التهابات الكلى توضع مكمدات المغلى الساخنة فوق موضع الكلية المصابة أو بلفافة حول الظهر والبطن معا إذا شمل الالتهاب الكليتين.
ولتكميد المثانة توضع المكمدات الساخنة فوق العانة أي فوق أسفل البطن.
والحمامات في مثل هذه الحالات أكثر فائدة من المكمدات، وخصوصا في معالجة الرمل والحصاة الصغيرة في الكلية أو المثانة، أو انحباس البول عند الشيوخ