عارية من الأوراق، تحمل أزهارا عنبية، لونها أبيض غير ناصع، تكون فيما بعد قرونا صغيرة، أوراقها مجتمعة حول قاعدتها فوق سطح الأرض، وهي طويلة ومجنحة.
الجزء الطبي منها: العشبة كلها، وعلى الأخص في أشهر الصيف (أيار - تموز)، ويفضل دائما الجزء الاعلى منها.
المواد الفعالة فيها: مادة الخولين Cholin وشبه قلى، ومواد قابضة وموقفة للنزف.
استعمالها طبيا:
أ - من الخارج: يستعمل المرهم لوقف النزف الخارجي الخفيف (بواسير، جروح)، ولعمل المرهم يمزج (20) غراما من عصير العشبة الغضة بمقدار (40) غراما من الشحم الحيواني المذاب فوق نار بطيئة، ويغلى لمدة بضع دقائق، ويستعمل باردا.
ويعالج التهاب ثدي الأنثى في بدايته بلبخ جافة من العشبة الساخنة بين طبقتين من الشاش.
ب - من الداخل: يستعمل المغلى أو الصبغة لوقف النزيف الداخلي في المعدة (قرحة معدية)، أو الأمعاء (تيفوئيد) زحار (دوسنطاريا)، والرئة (سل رئوي)، والكلى والمثانة (البول المدمم)، والرحم (تزايد الحيض، نزيف الأورام في الرحم، النزيف في سن اليأس)، ويستعمل المغلى حقنا في الشرج لوقف نزيف البواسير (100 غرام من المغلى)، وفاترا للاستنشاق لوقف الرعاف.