أوصافها: نبتة معمرة يصل ارتفاعها إلى المتر ونصف المتر لها رائحة (البق)، أوراقها مسننة بخشونة وذات (3 - 5) جوانح، أزهارها عنقودية صفراء مشربة خضرة وفي الداخل حمراء، وتنبت عناقيدها من خشب الأغصان مباشرة، أثمارها عنبية سوداء (ويوجد منها نوعان آخران: أبيض وأحمر، لا يشملهما موضوعنا الطبي).
الجزء الطبي منها: الأوراق في شهري أيار وحزيران والأثمار العنبية في شهري تموز وآب.
المواد الفعالة فيها: في الأوراق زيت طيار، وفي الأثمار فيتامينات وحوامض عضوية، مدرة للبول والعرق وقابضة مضادة للعفونة.
استعمالها طبيا:
أ - من الخارج: تستعمل الأوراق الغضة لمعالجة الجروح بتضميدها بها.
ب - من الداخل: يستعمل مستحلب الأوراق لمعالجة الروماتزم والنقرس، وكمدر للبول لتنقية الجسم من (الاوزيما والانصبابات)، وكذلك كمعرق في الحميات وغيرها. ويعمل بالطرق المعروفة بنسبة ملعقتين صغيرتين لكل فنجان واحد من الماء ويشرب منه فنجان إلى فنجانين في اليوم. ويمكن تحضير خليط من أجزاء متساوية من أوراق الكشمش الأسود والعليق المعروف، وذلك بترك الأوراق أولا إلى أن تذبل ثم تدق قليلا بمدقة خشبية وترش (تبخ) بقليل من الماء وتترك داخل كيس صغير من القماش مدة ثلاثة أيام، ليتم تخمرها، وتحفظ بعدها في علب من الصفيح لاستعمالها عند الحاجة. والمستحلب المحضر من هذا الخليط زكى الرائحة والطعم وكثير الفائدة، ويستحسن استعماله في الصباح (عوضا عن الشاي). وتستعمل الأثمار الطازجة أو عصيرها (بعد تسخينه)