إلى الحليب وتفسد على الطفل طعمه. وكذلك أدوية أخرى يعرفها الأطباء.
ويتضح مما تقدم ان تعاطى الأعشاب والنباتات الطبية لا يجوز ان يكون مصحوبا بفوضى علاجية وبدون استشارات طبية في حالات الأمراض الجدية، وهذا لا يقلل طبعا من قيمة الأعشاب والنباتات الطبية في التداوي. وكثيرا ما جاءت عشبة منسية محتقرة تقدمها يد عجوز خبيرة بأسرار الأعشاب، بالمعجزات، مما يحمل الأطباء على دراسة ما في الطبيعة، وصيدلية الله، من قوى خارقة وبلاسم الشفاء من الأمراض.