الكتان ومن فوقها قطعة أكبر من النسيج الصوفي لحفظ الحرارة. وتترك اللبخة فوق الجسم لمدة نصف ساعة أو بضع ساعات حسب تحمل المصاب لها. وهذه اللبخ تباع جاهزة في الصيدليات تصنعها مصانع كيتافرك Kytta Werk الألمانية، ويمكن استعمال صبغة جذور السنفيتون أيضا عوضا عن اللبخات وذلك بتخفيف الصبغة بالماء العادي واستعمالها للتكميد بدلا عن اللبخ.
ويستعمل مرهم السنفيتون في معالجة الفتق السرى عند الأطفال والفتق الأربي، وذلك بتدليك الجلد فوق موضع الفتق بالمرهم مع استعمال الحزام الطبي المخصوص لكل منهما. ويعمل المرهم بغلي كمية من لبخة الجذور أو مسحوقها مع كمية من الزبد غير المملح أو شحم الخنزير.
ب - من الداخل: في جميع الحالات السابق ذكرها يستحسن ان يرافق استعمال اللبخ والمكمدات شرب مغلى الجذور، كما أن المغلى هذا يستعمل أيضا منفردا لوقف النزيف في الأمعاء (اسهال مدمم) والرئتين (قشع مدمم في السل الرئوي) وعسل القروح السرطانية وغيرها، وكذلك للحقن (دوش) المهبلية عند النساء في حالات الإفرازات المهبلية المنتنة والبيضاء.
ويعمل المغلى من مقدار (20) غراما من الجذور بغليه بنحو نصف ليتر من الماء ثم يصفى ويشرب بجرعات متعددة طيلة النهار، وللدوش المهبلي يستعمل ضعف الكمية.
وتستعمل الصبغة أيضا كغرغرة ولمعالجة التهاب اللثة المزمن Paradentos الذي يسبب سقوط الأسنان، وذلك بإضافة (20) نقطة من الصبغة إلى نصف قدح من الماء والمضمضة بها لمدة دقيقة واحدة لكل جرعة.