أ - من الخارج: يستعمل حمام مغلى قش (تبن) الشوفان لمعالجة النقرس والروماتزم والقوباء في الجلد والأمراض الجلدية الجافة على اختلاف أنواعها وحتى عند الأطفال. ويعمل المغلى بنسبة كيلو واحد من تبن الشوفان في بضعة ليترات من الماء والاستمرار بغليه لمدة ساعة ونصف ثم يصفى ويضاف إلى ماء الحمام (بانيو).
ب - من الداخل: تستعمل صبغة الشوفان للتقوية في دور النقاهة من أمراض مضنية أو بعد الاجهاد الجسماني. وكذلك كمنوم وملطف للحاسة الجنسية، ولمعالجة صداع الاحداث وضعفهم نتيجة للاجهاد المدرسي - أثناء الامتحانات. وتعمل الصبغة بالطرق المعروفة من نقع الشوفان الغض - قبل الجفاف وتكون الحبوب - المدقوق، في الكحول في إناء محكم السد لمدة بضعة أسابيع ثم تصفيته. ويؤخذ من الصبغة مقدار (10 - 20) نقطة في قليل من الماء الساخن ثلاث مرات في اليوم، أو (20) نقطة في المساء فقط إذا أريد استعمالها كمنوم. ويستعمل مغلى تبن الشوفان بمحلول السكر أو العسل (شراب) لمعالجة السعال ورمل الكلى. ولهذا الغرض يغلى مقدار حفنة من التبن في ليتر من محلول السكر أو العسل ويستمر بغليه إلى أن يصبح لزجا كالشراب، ثم يصفى ويؤخذ منه مقدار ملعقة كبيرة (3 - 4) مرات في اليوم. ويستعمل مغلى حبوب الشوفان لمعالجة إسهال الأطفال بعد المعالجة بالتفاح.
وتوجد حبوب الشوفان مجففة ومهروسة ضمن علب من صفيح (كويكراوت) - تباع في محلات البقالة - تطبخ حسب التعليمات على العلبة، وتستعمل للاكل لمعالجة النزلات المعدية والمعوية أو كغذاء يومى في الأسبوع للمصابين بالبول السكري. وهي غذاء مفيد جدا للاحداث كفطور في الصباح، ولهذا الغرض يفضل عدم طبخها، بل تحضيرها باردة بالطريقة الآتية: (3 - 4) ملاعق كبيرة من حبوب الشوفان المهروسة (كويكراوت) تمزج في المساء تدريجيا بماء بارد إلى أن تصبح عجينة رخوة، ثم تترك إلى الصباح حيث يضاف إليها (4 - 6) ملاعق كبيرة من الحليب وقليل من عصير الليمون الحامض وتفاحة