الجزء الطبي منها: عنقود الزهر وورقته، وخشب الأغصان وقشرتها المتوسطة البيضاء.
المواد الفعالة فيها: زيت طيار ومواد هلامية مع مادة السابونين Saponin معرقة ومقشعة ومضادة للتشنجات، وهورمونات جنسية.
استعماله طبيا:
أ - من الخارج: يستعمل مسحوق فحم خشب الأغصان لمعالجة الجروح والقروح النتنة في الجلد، بذر المسحوق فوقها مرة واحدة أو أكثر من ذلك في اليوم، حيث يمتص عفونتها فتزول رائحتها الكريهة ويسرع بشفائها. كما يستعمل مسحوق فحمها ممزوجا مع ما يعادله من مسحوق أوراق الجريمة، لتنظيف الأسنان واللثة وإزالة الروائح الكريهة من الفم. ويعمل الفحم بحرق الأغصان بالطرق المعروفة في صناعة الفحم، ويدق أو يطحن ليصبح مسحوقا ناعما كمسحوق البن المطحون.
ويستعمل أهل روسيا قشرة الأغصان المتوسطة البيضاء للرمد (البسيط) والالتهابات الأخرى والحروق، وذلك ببرش الطبقة الخارجية السمراء أولا عن الأغصان الغضة، إلى أن تزول تماما وتظهر تحتها الطبقة المتوسطة البيضاء، فتبرش هذه وتجمع، ويضاف إلى مقدار حفنة منها نحو ربع ليتر (كوب) من الماء ثم يخفق المزيج بقطعة من الخشب إلى أن يظهر فوقه زبد كزبد الصابون أو زلال البيض المخفوق، فيؤخذ من هذا الزبد فوق قطع من الشاش أو القماش وتكمد به مواضع الالتهاب.
ب - من الداخل: يستعمل مستحلب أزهار الزيزفون لمعالجة الزكام لمحتقن والنزلات الشعبية (السعال) وجميع الحميات الناتجة عن التعرض للبرد