المواد الفعالة فيها: زيت طيار من مركبات الكومارين Comarin وفي الزهرة (هورمون) يشفى جروح الأوعية الدموية، وتحوي مواد مضادة للالتهاب وأخرى ماصة للافرازات وغيرها مخرشة للجلد.
استعمالها طبيا:
أ - من الخارج: ان التكميد بصبغة زهرة العطاس من أنجع الأدوية في جميع الانصبابات الناتجة عن إصابة الجسم برضوض أو كدمات، كالانتفاخات الموضعية الناتجة عن الإصابة بضربة جسم صلب راض أو عن الاصطدام به، أو من التواء أحد المفاصل (فكش)، أو الانصبابات في الأكياس المخاطية بالقرب من مفصل الركبة، من تأثير الركوع المتكرر المستمر. وكذلك في معالجة الجروح ولسعات الحشرات وعضة الكلب أو غيره من الحيوانات، وفي معالجة التشنجات العضلية في الأطراف العليا أو السفلى نتيجة السير الطويل أو الاجهاد في العمل أو الألعاب الرياضية. ويفيد مرهم زهرة العطاس في معالجة الشفاه المتشققة من تأثير البرد في الشتاء، أما أصابع القدمين المصابة بالاحتقان (تثليج) في موسم الشتاء فتعالج بتدليكها بمزيج مكون من اجزاء متساوية من صبغة زهرة العطاس والغليسرين. ويمكن عمل صبغة زهرة العطاس من أزهارها بأن يضاف إلى جزء من الأزهار الجافة خمسة اجزاء من الكحول النقي، في زجاجة بيضاء توضع مسدودة في الشمس لمدة عشرة أيام، مع خض الزجاجة مرة واحدة على الأقل في كل يوم. والصبغة المصنوعة من زهرة العطاس يستحسن ان يظل استعمالها مقتصرا على التداوي الخارجي - لان استعمالها من الداخل قد يسبب بعض اعراض التسمم لذلك يفضل للاستعمال من الداخل ان تصنع صبغة زهرة العطاس من جذورها وليس من الأزهار!
ولصنع الصبغة من الجذور يضاف إلى كل جزء من الجذور المسحوقة (20) جزءا من الكحول، وتترك داخل زجاجة محكمة السد وفي مكان ظليل لمدة