أسبوع واحد، ثم تصفى بعد ذلك وتكون معدة للاستعمال.
وأما التكميد بزهرة العطاس فيعمل من الصبغة (صبغة الأزهار أو صبغة الجذور)، وذلك بإضافة نصف ملعقة صغيرة من الصبغة إلى ربع ليتر من الماء الفاتر. وأما تطهير الجروح المفتوحة ومعالجتها فيعمل المحلول من ملعقة صغيرة من صبغة زهرة العطاس ومقدار فنجان كبير من الماء المغلى (أي المعقم).
ويستعمل محلول صبغة زهرة العطاس أيضا بفائدة كبيرة للغرغرة في التهاب اللوزتين، وذلك بإضافة مقدار (10) نقط من الصبغة إلى ربع ليتر (قدح) من الماء.
ب - من الداخل: تستعمل صبغة زهرة العطاس (صبغة الجذور) بفائدة كبيرة جدا في معالجة تصلب الشرايين بما فيها شرايين القلب (الذبحة) الصدرية والدماغ وحالات الشلل الناتجة عن انفجاراتها. ولكن ذلك يتطلب مراقبة طبية خاصة ولا يخلو سوء استعماله من اخطار شديدة، لذلك اضرب صفحا عن التحدث عنه. ويستحسن لغير الأطباء ان لا يستعملوا صبغة جذور العطاس للعلاج الداخلي، إلا في حالات محدودة فقط كمعالجة (بحة الصوت) الناتجة عن التهاب في الحنجرة، أو نتيجة لاجهاد الحنجرة بالكلام (الخطباء) أو بالغناء (الفنانين). ولهذا الغرض تستعمل الغرغرة بمحلول الصبغة (نصف ملعقة صغيرة من الصبغة في ربع ليتر أي قدح من الماء الفاتر) مع شرب قدح من الماء بعد إضافة (3 - 4) نقط من صبغة جذور زهرة العطاس إليه، وهذا بمفرده بدون الغرغرة يفيد في الوقاية من الإصابة ببحة الصوت إذا شرب في الصباح قبل الاكل (على الريق).
وأخيرا ينصح في معالجة الربو باستعمال مستحلب من خليط مكون