تضيق في طرفيها الاعلى والأسفل ومعها ساق رفيعة بدون أوراق، تحمل في قسمها الاعلى أزهارا صغيرة بيضاء بشكل الأجراس الصغيرة، ذات رائحة عطرية، تكون بعد العقد أثمارا عنبية صغيرة حمراء.
الجزء الطبي منها: الأزهار.
المواد الفعالة فيها: شبه قلى من نوع الديجيتال ومادة السابونين Saponin وكلها سموم للقلب إذا تجاوزت الجرعات المسموح بها.
استعمالها طبيا:
أ - من الخارج: يستعمل شم (نشوق) مسحوق الأزهار لمعالجة الزكام وطنين الاذن، ويعمل النشوق من تجفيف الأزهار في أيار وسحقها بعد جفافها والاحتفاظ بها في علب كرتونية صغيرة.
ويستعمل خل الأزهار للشم لمعالجة الدوار (الدوخة) والاغماء وسواهما من الهبوط العصبي المفاجئ. ويعمل الخل هذا بملء زجاجة حتى نصفها بالأزهار وملء النصف الآخر فوق الأزهار بالخل، ثم تركها مسدودة أسبوعين، ثم تصفيتها والاحتفاظ بها في زجاجات محكمة السد للاستعمال.
- من الداخل: يستعمل مستحلب الأزهار لمعالجة ضعف القلب وسرعة النبض وعدم انتظامه في الحميات وفي سن اليأس، وفي اضطرابات الغدة الدرقية. ويعمل المستحلب من (3 - 5) غرامات من الأزهار (لا أكثر وإلا أصبح ساما!) لكل (150) غراما من الماء الساخن بدرجة الغليان ثم يحلى جيدا بالسكر ويشرب منه ملعقة كبيرة كل ساعة، وأقل من ذلك المقدار بعد ظهور التحسن. ويلاحظ مرة أخرى عدم تجاوز هذه الجرعة وعدم استعماله عند الأطفال.