ومن أخرى (يا ساقي قضيب الرند ريان * والبدر ملتحف والصبح عريان) (وللصبا عثرات لا تقال وفي * سجع الحمائم ترجيع وإرنان) (فغالبا نفثتي بالراح واختلسا * عقلي فقد نفح النسرين والبان) (واسترجعا لمتي واستنفدا طربي * قبل الشروق فللأطراب أوطان) (وعرضا بهوى لبني فلي ولها * وللزجاجة إن عرضتما شان) (اليأس وردي إذا سحب المنى هطلت * والصبر زادي إذا أهل الحمى بانوا) (ها إن حلبة أرض الله شوط فتى * في بسطتي يده بطش وإحسان) (لله ثم لشاهنشاه خلفتها * ما طل في رملات القاع حوذان) (إن كان للفلك العلوي مرتكض * فيها فللفلك الأرضي سلطان) البسيط ومن أخرى في أبي علي الحسن بن أحمد لما تقلد الوزارة هو وأبو العباس الضبي على سبيل المشاركة والمشاطرة (برق الثناء وشق ذاك القسطل * وجرى عنانك والسماك الأعزل) (ورآك للتشريف أهلا فاجتبى * بوفائه ملك يقول ويفعل) (فأعرت شطر الملك ثوب كماله * والبدر في شطر المسافة يكمل) الكامل أنظر إلى حسن وصفه لوزارته المشتركة وتدبيره نصف المملكة لفخر الدولة ومن أخرى (ذنبي إلى الدهر أني ما خضعت له * ولا طويت له ثوبي على درن) (قد كنت أوقف من عنس على طلل * فصرت أسرع من عذل على أذن)
(٤٤٣)