(يا فلك الأمة در بالذي * تهوى فقد دان لك المشرفان) (مقبل الراحة ما صورت * كفاه إلا للندى والطعان) (فالحزم والعزم له عدة * والمال والسيف له جنتان) (قد رقم النيروز وشي الربا * فارقم حواشي جامك الخسرواني) (واقتبل اللذات واستدعها * باللهو والقصف وعزف القيان) (واجتل وجه الراح في روضة * تبسم عن مثل وجوه الغواني) (وارع رياض العز في غبطة * واسكن مدى الأيام ظل التهاني) ومن أخرى في مهرجانية (أيا شاهانشاه صل الأماني * بتجديد البشائر والتهاني) (فقد جرت السعود وجاء يحدو * سبوت الدهر سبت المهرجان) (وإن طغت المثالب والمثاني * فعاتبها بقهقهة القناني) (فقد برد النسيم وجاء يسعى * بها خصر المراشف والبنان) (فلا عدمت يداك سقيط مزن * يصفق بالرحيق الخسرواني) الوافر ومن أخرى يصف مجلس إملاك نثرت فيه الدنانير (وهز العقد متن الأرض حتى * كأن قد أشربت حلب العصير) (وأرسلت السماء رشاش تبر * شتيت الورق كالورق النثير) (لقد أمطرتها ذهبا ولكن * جلوت الشمس في يوم مطير) (كواكب زرن وجه الأرض حتى * لقد أذكرتنا عام الهرير) الوافر
(٤٤٢)