(كأن مصون ما أحرزت فيها * على أبواب مشرعة الخيام) (فلا باب يرد ولا جدار * يرد الطرف عن وجه حرام) (وكانت جنة الفردوس عادت * ملاعب جنة ووكور هام) ومن أخرى [من الخفيف]:
(زرت حتى حجبت وانتقب الناس * نقابين طرزا باحتشام) (إن بوابك القصير طويل الباع في سوء عشرتي واهتضامي *) (هو تعويذ ملكك البارع الحسن وشيطان عبدك المستظام *) (سمج الوجه لو غدا حاجب البيت كفرنا بالحج والاحرام *) ومن أخرى في سابور الوزير يشكو حاله وسقطه في سكره من الطويل (محاسن غضت ناظري من تعتبا * وفضل نهاني وصفه أن أشببا) (ترى كبرياء الملك فوق جبينه * فتقرأ سطرا بالمهانة معربا) (وليس الذي آباؤه وجدوده الملوك كمصنوع إذا ما تنسبا *) (فيا ناظر الاسلام هل أنت ناظر * إلى خادم أثنى عليك وأطنبا) (إلى شاعر نادى وقد فغر الردى * له فاه سابور معي فتهيبا) (ألم يخبر الشرب النشاوي بقصتي * ولم يتغن الركب بي حين أهدبا) (ولم تتحدث في الخدور بسقطتي * عذاري يقلبن البنان المخضبا) (فدى الشعراء الشامتون بقصتي * فتى في سماء الشعر يطلع كوكبا) (فتى لم يسر إلا الذي صاغ أو روى * وإن قعقع المغرور منهم وأجلبا)