(قد كنت فارقت روحي خوف فرقتها * لكن حييت بطيب الضم والقبل) وله من قصيدة في مفصود [من البسيط]:
(كأنما دمه في الطست حين جرى * صرف من الراح في قعب من الذهب) (حتى إذا رجعت في كمه يده * كالشمس غابت عن الابصار في الحجب) (كانت كما قال في القران خالقنا * واضمم جناحك يا موسى من الرهب) وله في وصف حية قتلها في بعض أسفاره [من الرجز]:
(عرفت في الاسفار ما لم اعرف * من كل موصوف وما لم يوصف) (آليت لا أنصف من لم ينصف * ولا أفي دهري لخل لا يفي) (سرت وصحبي وسط قاع صفصف * إذ أشرفت من فوق طود مشرف) (رقشاء ترنو من قليب أجوف * تومي برأس مثل رأس المجدف) (في ذنب مندمج معقف * حتى إذا أبصرتها لا تنكفي) (علوتها بحد سيف مرهف * فظل يجري دمها كالقرقف) (أتلفتها لما أرادت تلفي *):