(كأني من تخاصمهم مكين * وحالي من خصاصتها تموت) (ولم آل اجتهادا واحتفالا * ولكن أعيت الحيل البخوت) (إذا رام الكريم شكاة بث * فغايته التحمل والسكوت) وقال من قصيدة في عبد العزيز بن يوسف من الطويل (كفاني علاء حين افخر انني * أضاف إلى عبد العزيز وأنسب) (حنته علي الحانيات فصرت في * كفالته كالابن وهو له أب) (فها أنا كالأولاد والفرع اشمط * وها هو كالآباء والفرع غيهب) الطويل ومنها (عممتم جميع الناس حسنا لمحسن * وعفوا لذي جرم فغيثوا واخصبوا) (فما بال إبراهيم إذ ليس قبله * ولي عراقي غدا وهو مجدب) (مجليهم في حلبة أرسلوا * وسكيتهم في رتبة حين رتبوا) (ومالك يا عيني البصيرة غمضت * جفونك عني حين أبكي وأندب) (وكيف استطبت العيش في ظل نعمة * غلامك عنها بالعراء يعذب) (أتضرب صفحا وادع الجأش ساكنا * وجنبي على رمضائه يتضرب) (متى لم يكن ترياق جاهك ضامنا * نجاتي إذا دبت إلى الحال عقرب) (وما لي إذا لم اسق ريا من الحيا * ولم ترو مني غلة الروح أخصب) (ولكنه التقويم إن كان طعمه * أمر فعقباه الحميدة تعذب) (ومن ذا الذي أهلتموه لنكبة * تقومه إلا العذيق المرجب)
(٣٤٣)