(وما زلت من قبل الوزارة جابري * فكن رائشي إذ أنت ناه وآمر) (أمنت بك المحذور إذ كنت شافعا * فبلغني المأمول إذ أنت قادر) (لعمري لقد نلت المنى بك كلها * وطرفي إلى نيل المنى بك ناظر) الطويل كأنه عكس قول محمد بن أبي يزيد المهلبي من الطويل (بلغت الذي قد كنت آمله بكم * وإن كنت لم أبلغ لكم ما أؤمل) الطويل وكتب إلى الصاحب من مجزوء الكامل (لما وضعت صحيفتي * في بطن كف رسولها) (قبلتها لتمسها * يمناك عند وصولها) (وتود عيني انها * قرنت ببعض فصولها) (حتى ترى من وجهلك الميمون * غاية سولها) مجزوء الكامل وله من قصيدة [من الخفيف]:
(نعم الله كالوحوش وماتألف * إلا الأخاير النساكا) (نفرتها آثار قوم وصيرت * لها البر والتقى أشراكا) وله في عبد العزيز بن يوسف من الطويل (أبو قاسم العزيز بن يوسف * عليه من العياء عين تراقبه) (روى ورعى لما روى قول قائل * وشبع الفتى لؤم إذا جاع صاحبه) الطويل وقال لبعض الوزراء [من البسيط]:
(أنت الوزير الذي الدنيا تناط به * وأهلها تبع من دونه خول)