وقوله (أ أيامي بشاطئ البركتين * سقاك الله نوء المرزمين) (لقد أذكرتني طربي ولهوي * ووكلت الفؤاد بلوعتين) (ترى أيامنا فيك المواضي * يعود وصالها من بعد بين) (سقى الله البقاع ملث قطر * وأعطش منزلا بالجلهتين) (ودار على المدار رهام مزن * تسير إلى جنان السروتين) (فكم من بيعة عقدت لقصف * وعزف في رياض البيعتين) (وكم من مدنف قد حاز وصلا * ونال مناه وسط المنيتين) من الوافر وقوله (إشرب بطموة من صفراء صافية * تزرى بخمر قراهيت وغايات) (على رياض من النوار زاهرة * تجري الجداول فيها بين جنات) (منازلا كنت مفتونا بها يفعا * وكن قدما مواخيري وحاناتي) (كأنما النيل في مر النسيم بها * مسيلم في دروع سامريات) من البسيط
(٥١٧)