والمقلوب في التأويل تعاقب الأشياء في التفسير واشتراكها في التغيير كالحجامة، وربما كانت صكا يكتب في عنقه وكذلك الصك المكتوب حجامة وأكل التين ندامة وهم وغم والندامة والهم أكل التين والحرب طاعون والطاعون حرب والسيل عدو والعدو سيل والبائع مشتر والمشترى بائع والسواد من ألوان الثياب دال على السودد والمال أو على السوء والمرض والذنوب والعذاب والحمرة دالة للرجال على البغي والذنوب والشهرة وهيجان الدم وللنساء على الفرج والصفرة دالة على الاسقام والافزاع والهموم والبياض دال على البهاء والجمال والتوبة والصلاح والخضرة دالة على الشهادة ودخول الجنة والأعمال الصالحة وربما دلت على الضر الموجب للأجر والخروج من الأبواب الضيقة بشارة بالنجاة والسلامة لمن لا ذنب له من الصغار ولأهل الخير من الكبار وفى المرضى دالة على الموت والخلاص من الدنيا والراحة ولمن كان سالما دالة على المرض لان السلامة لا يسر بها إلا من فقدها ومن رأى ميتا مقبلا عليه ضاحكا إليه فقد شكر له عمله في وصيته أو أهله لما وصل إليه من دعائه فان لم يكن هناك شئ من ذلك فقد بشره بحسن حاله وطاعته لربه ومن دعا له ميت فدعاؤه إخبار عما في غيب الله عز وجل ومن أكل شيئا من المواعين والمستخدمات أكلا لا ينقص المأكول أكل من عمله أو من مال من يدل عليه من الناس وإن أكله كله باعه وأكل ثمنه وإن أكل من حيوان أو جارح أفاد منه أو ممن يدل عليه أو من كده وسعيه وإن لم ينقصها أكله اغتاب من يدل عليه من الناس ومن عاد في المنام إلى حال
(٣٥٣)