من النصفين شمسا بمفرده فان الخارجي يملك مثل ما مع الملك من الملك ويصير نظيره ويأخذ نصف مملكته فان رأى الشمس سقطت فهي مصيبة في قيم الأرض أو في الوالدين فان رأى كأن الشمس طلعت في دار فأضاءت الدار كلها نال أهل الدار عزة وكرامة ورزقا ومن رأى أنه ابتلع الشمس فإنه يعيش عيشا مهموما فان رأى ذلك ملك مات ومن أصاب من ضوء الشمس آتاه الله كنزا أو مالا عظيما ومن رأى الشمس نزلت على فراشه فإنه يمرض ويلتهب بدنه فان رأى كأنه يفعل به خيرا دل على خصب ويسار ويدل في كثير من الناس على صحة ومن أخذت منه الشمس شيئا أو أعطته شيئا فليس بمحمود ومن دلائل الخيرات أن يرى الانسان الشمس على هيئتها وعادتها وقد يكون الزيادة والنقص فيها من المضار ومن وجد حر الشمس فأوى إلى الظل فإنه ينجو من حزن ومن وجد البرد في الظل فقعد في الشمس ذهب فقره لان البرد فقر ومن استمكن من الشمس وهي سوداء مدلهمة فان الملك يضطر إليه في أمر من الأمور. وحكى أن قاضي حمص رأى كأن الشمس والقمر اقتتلا فتفرقت
(٣٠)