أتثبت به. فقال: لا يزال لسانك رطبا بذكر الله عزوجل. (1) 431. شعب الإيمان عن عبد الله بن عمرو بن العاص: قلنا: يا نبي الله، من خير الناس؟
قال: ذو القلب المحموم واللسان الصادق. قلنا: قد عرفنا اللسان الصادق فما القلب المحموم؟ قال: التقي النقي الذي لا إثم فيه ولا بغي ولا حسد. (2) 432. رسول الله (صلى الله عليه وآله): ألا إن خير الرجال من كان بطيء الغضب سريع الفيء، وشر الرجال من كان سريع الغضب بطيء الفيء؛ فإذا كان سريع الغضب سريع الفيء فإنها بها، وإذا كان بطيء الغضب بطيء الفيء فإنها بها. (3) 433. الإمام علي (عليه السلام): خير الناس من طهر من الشهوات نفسه، وقمع غضبه، وأرضى ربه (4).
434. عنه (عليه السلام): خير الناس من إن اغضب حلم، وإن ظلم غفر، وإن أسئ إليه أحسن. (5) 435. عنه (عليه السلام): خير الناس من إذا أعطي شكر، وإذا ابتلي صبر، وإذا ظلم غفر. (6) 436. عنه (عليه السلام): خير الناس أورعهم، وشرهم أفجرهم. (7)