491. عنه (عليه السلام) - في الحكم المنسوبة إليه -: كل مصطنع عارفة فإنما يصنع إلى نفسه، فلا تلتمس من غيرك شكر ما أتيته إلى نفسك، وتممت به لذتك، ووقيت به عرضك. (1) 492. عنه (عليه السلام): من فعل معروفا فإنما صنع الخير لنفسه، ولا يطلب من غيره شكر ما أولاه لنفسه، ولكن على من أنعم عليه أن يشكر النعمة لمنعمها، فإن لم يفعل فقد كفرها. (2) 493. عنه (عليه السلام): من شكر كان كريما، ومن علم أن ما صنع إنما صنع إلى نفسه لم يستبط الناس في شكرهم، ولم يستزدهم في مودتهم، فلا تلتمس من غيرك شكر ما أتيت إلى نفسك ووقيت به عرضك. (3) 494. الإمام الصادق (عليه السلام) - في رسالته إلى أصحابه -: أحسنوا إلى أنفسكم ما استطعتم، فإن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم، وإن أسأتم فلها. (4) 495. عنه (عليه السلام) - أيضا -: من سره أن يبلغ إلى نفسه في الإحسان فليطع الله، فإنه من أطاع الله فقد أبلغ إلى نفسه في الإحسان. وإياكم ومعاصي الله أن تركبوها! فإنه من انتهك معاصي الله فركبها فقد أبلغ في الإساءة إلى نفسه، وليس بين الإحسان والإساءة منزلة، فلأهل الإحسان عند ربهم الجنة، ولأهل الإساءة عند ربهم النار. (5)
(١٣٨)