الخير والبركة في الكتاب والسنة - محمد الريشهري - الصفحة ١٣٥
خيركم من دعاكم إلى فعل الخير.
خيركم المبرأ من العيوب.
خيركم المتنزهون عن المعاصي والذنوب. (1) 479. عنه (صلى الله عليه وآله): خيركم من أطعم الطعام، وأفشى السلام، وصلى والناس نيام. (2) 480. عنه (صلى الله عليه وآله): خياركم من أطعم الطعام ورد السلام. (3) 481. الإمام الباقر (عليه السلام): قال النبي (صلى الله عليه وآله): إن خياركم أولو النهى. قيل: يا رسول الله، ومن أولو النهى؟ قال: هم أولو الأخلاق الحسنة والأحلام الرزينة وصلة الأرحام، والبررة بالأمهات والآباء، والمتعاهدين للفقراء والجيران واليتامى، ويطعمون الطعام، ويفشون السلام في العالم، ويصلون والناس نيام غافلون. (4) 482. الكافي عن جابر بن عبد الله: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ألا أخبركم بخير رجالكم؟ قلنا:
بلى يا رسول الله، قال: إن من خير رجالكم التقي النقي، السمح الكفين، النقي الطرفين، البر بوالديه، ولا يلجئ عياله إلى غيره. (5) 483. رسول الله (صلى الله عليه وآله): خيركم أزهدكم في الدنيا، وأرغبكم في الآخرة. (6)

١. تنبيه الخواطر: ٢ / ١٢٢.
٢. الكافي: ٤ / ٥٠ / ٣ عن عبد الله بن القاسم الجعفري عن الإمام الصادق (عليه السلام)، الخصال: ٩١ / ٣٢ عن ابن المنكدر بإسناده، المحاسن: ٢ / ١٤١ / ١٣٦٦ عن عبد الله بن القاسم الجعفري عن الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام) عنه (صلى الله عليه وآله)، بحار الأنوار: ٧٤ / ٣٦٠ / ٤.
٣. مسند ابن حنبل: ٩ / ٢٤١ / ٢٣٩٨١، المستدرك على الصحيحين: ٤ / ٣١٠ / ٧٧٣٩ وليس فيه " ورد السلام " وكلاهما عن صهيب، كنز العمال: ٩ / ٢٤٤ / ٢٥٨٤٦.
٤. الكافي: ٢ / ٢٤٠ / ٣٢ عن سليمان بإسناده، بحار الأنوار: ٦٩ / ٣٠٥ / ٢٧. ونصب " المتعاهدين " على المدح.
٥. الكافي: ٢ / ٥٧ / ٧، تهذيب الأحكام: ٧ / ٤٠٠ / ١٥٩٧ وفيه " السليم الطرفين " بدل " النقي الطرفين "، بحار الأنوار: ٧٠ / ٣٧٥ / ٢٠.
٦. كنز العمال: ٣ / 192 / 6116 عن الحسن مرسلا، شعب الإيمان: 7 / 377 / 10646 عن أبي ذر من دون إسناد إليه (صلى الله عليه وآله) وفيه " خياركم ".
(١٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 ... » »»
الفهرست