وقد تقدم كلام في حقيقة الرزق وفرضه وانقسامه إلى الرزق الحلال والحرام في ذيل قول : (والله يرزق من يشاء بغير حساب) (1).
وفي صحيح الترمذي عن أبي مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
سلوا الله من فضله فإن الله يحب أن يسأل (2).
وفي الدر المنثور أخرج ابن جرير من طريق حكيم بن جبير عن رجل لم يسمه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: سلوا الله من فضله فإن الله يحب أن يسأل، وإن أفضل العبادة انتظار الفرج.
وفي التهذيب بإسناده عن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: (ولكل جعلنا موالي مما ترك الوالدان والأقربون) قال: عنى بذلك أولي الأرحام في المواريث ، ولم يعن أولياء النعمة فأولاهم بالميت أقربهم إليه من الرحم التي تجره إليها (3) .
وفيه أيضا باسناده عن إبراهيم بن محرز قال: سأل أبا جعفر عليه السلام رجل وأنا عنده قال: فقال رجل لامرأته: أمرك بيدك، قال: أنى يكون هذا والله يقول: ( الرجال قوامون على النساء) ليس هذا بشئ (4).
وفي الدر المنثور أخرج ابن أبي حاتم من طريق أشعث بن عبد الملك عن الحسن قال جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم تستعدي على زوجها أنه لطمها، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: القصاص، فأنزل الله: (الرجال قوامون على النساء ) الآية فرجعت بغير قصاص