الواردة عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) ما يثبت للإنسانية أدوارا كثيرة قبل هذه الدورة.
في التوحيد: عن الصادق (عليهم السلام) في حديث قال: لعلك ترى أن الله لم يخلق بشرا غيركم؟ بلى والله لقد خلق ألف ألف آدم أنتم في آخر أولئك الآدميين؟ (1).
أقول: ونقل ابن ميثم في شرح نهج البلاغة عن الباقر عليه السلام ما في معناه، ورواه الصدوق في الخصال أيضا (2).
- 2 - أصل المجتمع البشري ربما قيل: إن اختلاف الألوان في أفراد الإنسان وعمدتها البياض كلون أهل النقاط المعتدلة من آسيا وأوربا، والسواد كلون أهل إفريقيا الجنوبية، والصفرة كلون أهل الصين واليابان، والحمرة كلون الهنود الأمريكيين يقضي بانتهاء النسل في كل لون إلى غير ما ينتهي إليه نسل اللون الآخر لما في اختلاف الألوان من اختلاف طبيعة الدماء، وعلى هذا فالمبادئ الأول لمجموع الافراد لا ينقصون من أربعة أزواج للألوان الأربعة .
وربما يستدل عليه بأن قارة أمريكا انكشفت ولها أهل وهم منقطعون عن الانسان القاطن في نصف الكرة الشرقي بالبعد الشاسع الذي بينهما انقطاعا لا يرجى ولا يحتمل معه أن النسلين يتصلان بانتمائهما إلى أب واحد وأم واحدة، والدليلان - كما ترى - مدخولان :
أما مسألة اختلاف الدماء باختلاف الألوان فلأن الأبحاث الطبيعية