فما اشتهر: من التمسك للبراءة العقلية بالقاعدة الأخيرة (1)، غير تام.
كما أن توهم عدم كفايتها للبراءة الأخرى المسماة بالعرفية، فاسد، ضرورة قضاء العقول العرفية بذلك.
فبالجملة: إذا علم من الخارج أن المولى برئ من المقبحات وليس دأبه ذلك فإنه حينئذ تجري تلك البراءة أيضا، فلاحظ.