بعدم جريانهما.
وبعبارة أخرى: لا شبهة بدوية أصلا، بل الشبهات كلها مقرونة بالعلم الاجمالي، فإنه لو شككنا في طهارة ثوبنا، فإننا نعلم بأنه إما] هو [ نجس أو الثياب الأخر التي نبتلي بها بعد ذلك، أو ابتليت بها قبل هذا، فالأصول الجارية تتساقط، فعليه الاحتياط ما دام لم يستلزم العسر والحرج.
وما قيل في الشبهة غير المحصورة لا يجري في القليل في الكثير، بل ربما كان الفرض من الكثير في الكثير، والناس مختلفون في ذلك.
هذا، وتنحل الشبهة بأدنى تأمل.
يوم الخامس من ربيع الأول