قالوا: بلى قال: فمن كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاده... " (1).
2 - أخرج الإمام النسائي في كتاب الخصائص عن زيد بن أرقم قال: لما رجع النبي صلى الله عليه وآله وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن، ثم قال:
" كأني دعيت فأجبت وإني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، ثم قال: إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن، ثم إنه أخذ بيد على فقال: من كنت وليه فهذا وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
قال أبو الطفيل فقلت لزيد: سمعته من رسول الله فقال: وإنه ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينيه وسمعه بأذنيه " (2).
3 - أخرج الحاكم النيسابوري عن زيد بن أرقم من طريقين صحيحين على شرط الشيخين قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم، أمر بدوحات فقممن فقال:
" كأني دعيت فأجبت وإني تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر، كتاب الله تعالى وعترتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، ثم قال: إن الله عز وجل مولاي وأنا مولى كل مؤمن ثم أخذ بيد علي فقال: من كنت مولاه فهذا وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاده... " (3).
4 - كما أخرج هذا الحديث مسلم في صحيحه يسنده إلى زيد بن أرقم