السنة النبوية الشريفة عند أهل السنة والجماعة وعند الشيعة الإمامية هي كل ما قاله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أو فعله، أو أقره.
وهي المرجع الثاني عندهم بعد القرآن الكريم في أحكامها وعباداتهم وعقائدهم.
يضيف أهل السنة والجماعة إلى السنة النبوية سنة الخلفاء الراشدين الأربعة أبي بكر وعمر وعلي وذلك لحديث يروونه:
" عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ " (1).
وليس أدل على ذلك من اتباعهم سنة عمر بن الخطاب في صلاة التراويح التي نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (2). والبعض منهم يضيفون إلى سنة الرسول سنة الصحابة بأجمعهم (أي صحابي كان) وذلك لحديث - يروونه: