الغلو (في حب الأئمة) لا نقصد بالغلو هنا هو الخروج عن الحق واتباع الهوى حتى يصبح المحبوب هو الإله المعبود فهذا كفر وشرك لا يقول به أي مسلم يعتقد برسالة الإسلامي ونبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وقد وضع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حدودا لهذا الحب عندما قال للإمام علي عليه السلام:
" هلك فيك اثنان محب غال ومبغض قال ".
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم:
" يا علي إن فيك مثلا من عيسى بن مريم أبغضته اليهود حتى بهتوا أمة، وأحبه النصارى حتى أنزلوه بالمنزلة التي ليس بها " (1).