عمره، فأخبره، فقال له: تأخر إسلامك أيها الشيخ حتى سبقك الأحداث. فقال حويطب: الله المستعان والله لقد هممت بالإسلام غير مرة كل ذلك يعوقني أبوك يقول: تضع شرفك، وتدع دين آبائك لدين محدث، وتصير تابعا؟ فسكت مروان وندم على ما كان قال له. تاريخ ابن كثير (1).
الحكم في القرآن:
أخرج ابن مردويه عن أبي عثمان النهدي، قال: قال مروان لما بايع الناس ليزيد: سنة أبي بكر وعمر... إلى آخر الحديث المذكور.
فسمعت ذلك عائشة فقالت: إنها لم تنزل في عبد الرحمن، ولكن نزل في أبيك: (ولا تطع كل حلاف مهين * هماز مشاء بنميم) (2).
راجع، الدر المنثور (3)، السيرة الحلبية (4)، تفسير الشوكاني (5)، تفسير الآلوسي (6)، سيرة زيني دحلان هامش الحلبية (7). وأخرج ابن مردويه عن عائشة أنها قالت لمروان: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول